فضل صلاة التراويح

[center][b][color:5945=indigo]التراويح:[/color]
وتعني قيام الليل جماعة في رمضان، ووقتها من بعد العشاء إلى طلوع الفجر،
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلّم في قيام رمضان حيث قال: ([color:5945=blue]من قام رمضان ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه[/color]).
الراوي: [color:5945=darkred]أبو هريرة[/color] المحدث: [color:5945=darkred]البخاري[/color] - المصدر: [color:5945=darkred]صحيح البخاري[/color] - الصفحة أو الرقم: [color:5945=darkred]37[/color] خلاصة الدرجة: [color:5945=darkred]]صحيح[/color]].

وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها ([color:5945=blue]أن
رسول صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد ، فصلى بصلاته ناس ، ثم
صلى من القابلة ، فكثر الناس ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ،
فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبح قال : قد رأيت
الذي صنعتم ، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنني خشيت أن تفرض عليكم .
وذلك في رمضان[/color]).
الراوي: [color:5945=darkred]عائشة[/color] المحدث: [color:5945=darkred]البخاري[/color] - المصدر: [color:5945=darkred]صحيح البخاري[/color] - الصفحة أو الرقم: [color:5945=darkred]1129[/color] خلاصة الدرجة: [color:5945=darkred]]صحيح[/color]].

والسُّنَّة
أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة، يسلِّم من كل ركعتين؛ لأن عائشة رضي الله
عنها سئلت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم في رمضان؟ فقالت : ([color:5945=darkblue]ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة[/color] ).
الراوي: [color:5945=darkred]عائشة[/color] المحدث: [color:5945=darkred]البخاري[/color] - المصدر: [color:5945=darkred]صحيح البخاري[/color] - الصفحة أو الرقم: [color:5945=darkred]2013[/color] خلاصة الدرجة: [color:5945=darkred]]صحيح[/color]].

وفي
الموطأ عن محمد بن يوسف ـ وهو ثقة ثبت ـ عن السائب بن يزيد ـ وهو صحابي ـ
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أُبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما
للناس بإحدى عشرة ركعة. ( [color:5945=darkred]موطأ الإمام مالك كتاب الصلاة 1/110 "280"[/color]).

وإن زاد على إحدى عشرة ركعة فلا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم سُئِل عن قيام الليل فقال: ([color:5945=blue]صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة ، توتر له ما قد صلى[/color]).
الراوي: [color:5945=darkred]عبدالله بن عمر[/color] المحدث: [color:5945=darkred]البخاري[/color] - المصدر: [color:5945=darkred]صحيح البخاري[/color] - الصفحة أو الرقم: [color:5945=darkred]990[/color] خلاصة الدرجة: [color:5945=darkred]]صحيح[/color]].

لكن المحافظة على العدد الذي جاءت به السُّنَّة مع التأنِّي والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.
وأما ما يفعل بعض الناس من الإسراع المفرط فإنه خلاف المشروع، فإن أدَّى إلى الإخلال بواجب أو ركن كان مبطلاً للصلاة.

وكثير
من الأئمة: لا يتأنَّى في صلاة التراويح وهذا خطأ منهم، فإن الإمام لا
يصلي لنفسه فقط، وإنما يصلي لنفسه ولغيره، فهو كالولي يجب عليه فعل الأصلح،
وقد ذكر أهل العلم أنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما
يجب.

وينبغي للناس أن يحرصوا على إقامة هذه التراويح، وأن لا
يضيِّعوها بالذهاب من مسجد إلى مسجد، فإن مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب
له قيام ليلة وإن نام بعد على فراشه.
ولا بأس بحضور النساء صلاة التراويح إذا أمنت الفتنة، بشرط أن يخرجن محتشمات غير متبرجات بزينة ولا متطيبات.


[/b][/center]

السلام عليكم

شكرا لك أخي على الموضوع